أثر الفراق وتداعيات الذّكرى في لغة الشّاعر جميل بن معمر العذريّ (نماذج مختارة).

المؤلفون

  • نغم ابراهيم جامعة تشرين
  • عدنان محمد أحمد جامعة تشرين
  • رباح علي جامعة تشرين

الملخص

ارتكز خطاب جميل الفنيّ الذي جاء في معرض حديثه عن الفراق، وتداعيات ذكرى المحبوبة في نفسه، على بنية متناسقة؛ هي بنية الانشطار والتمزّق. وقد اتّضح ذلك عن طريق استنطاق دلالات الأبيات على المستوى اللّغويّ أو الشّكليّ، ودراسة علاقات الدّوالّ الموظّفة بعضها ببعض، فبيّنت الدّراسة التحليليّة أنّ حديث الفراق، وحديث الذّكرى يشكّلان وحدة فنيّة متماسكة، تعاضدت بألفاظها، وتراكيبها، وصورها؛ للإيحاء بدلالة تمزّق الذّات الشّاعرة التي أرهقها الحبّ، وانشطارها بين ما ترغب فيه وما تعجز عن الوصول إليه. وما التقاء دلالات تلك الأساليب والألفاظ الموظّفة للتّعبير عنها عند بنية واحدة، غير تأكيد على انسجام الخطاب الشعريّ فنيّاً، وتكامله بالشّكل الذي ينمّ على تجربة شعريّة وشعوريّة تستحق القراءة بعد القراءة.   

التنزيلات

منشور

2024-03-14

كيفية الاقتباس

ابراهيم ن., عدنان محمد أحمد, & رباح علي. (2024). أثر الفراق وتداعيات الذّكرى في لغة الشّاعر جميل بن معمر العذريّ (نماذج مختارة). مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(1), 433–449. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/16561