شعريّة الإيقاع في انزياحات التّركيب - السّور المكيّة أنموذجاً

المؤلفون

  • حنان محلول جامعة تشرين
  • مصطفى نمر جامعة تشرين

الملخص

       تعدّ اللّغة القرآنيّة لغة غنيّة بالإيقاعات المؤثّرة، وقد ورد الإيقاع القرآنيّ بمستويات مختلفة تنسجم انسجاماً تامّاً مع المعاني، ليُشكّل مظهراً من مظاهر إعجاز القرآن، فالإيقاع له دور كبير في التّعبير عن معاني النَّصّ القرآنيّ، فلم يقتصر دوره على الانسجام الصّوتيّ وحسب، وإنّما كان له قيمة جماليّة دلاليّة ليُسهم في تحقيق التّرابط الشّكليّ والدّلاليّ للنّصّ القرآنيّ.

يسعى هذا البحث إلى دراسة ظاهرة حديثة في النَّصّ القرآنيّ، وهي شعريّة الإيقاع النّحويّ، وذلك من خلال الوقوف على بعض مواضع العدول التّركيبيّ كالتّقديم والتّأخير والحذف والإضافة في نماذج من السّور المكيّة بما يتناسق مع الإيقاع النّحويّ، لما لهذا الإيقاع من أهميّةٍ كبيرةٍ في تسليط الضّوء على جوانب متعدّدة من إعجاز نظم القرآن، ولما تتمتّع به السّور المكيّة من تنوّع في إيقاعاتها انعكاساً لتنوّع المواقف بين التّرغيب تارة والتّرهيب تارة أخرى، فقد تميّزت السّور المكيّة بسرعة إيقاعها، وبروز موسيقاها لتتناسب مع طبيعة الخطاب.

التنزيلات

منشور

2024-06-04

كيفية الاقتباس

محلول ح. ., & مصطفى نمر. (2024). شعريّة الإيقاع في انزياحات التّركيب - السّور المكيّة أنموذجاً. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(2), 501–520. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/16665