الوجود والعدم في شعر أبي العلاء المعرّي (الموت والإحساس بالفناء) أنموذجاً

المؤلفون

  • ديمه أحمد جامعة تشرين
  • صالح نجم جامعة تشرين

الملخص

لا ريب أن الحياة والموت شكلا جزءاً كبيراً من وجود الإنسان، واحتلّ القلق والحيرة ذهنه وهو يواكب هذه الديمومة الحياتية ما بين الحياة ومتطلباتها من جهة، وسطوة الموت وسلطانه من جهة أخرى، والموت نقيض الحياة، لما يكتنفه من غرابة تثير العجب في النفس البشرية، ويبقى سر الحياة في قلوب البشر له تأثيرٌ مباشرٌ على النفوس، فلقد شُغل المعري بالمصير الإنساني، إذ ماذا ينتظر الإنسان بعد الموت؟ إن هذه القضية أخذت منه جهداً لا ينكر، كما أخذته إلى أفق فسيح يمتزج فيه المذهب الديني بالفكر الفلسفي، وتتحول هذه النظرة الحزينة إلى رؤية جديدة تتجاوز ظاهر الحياة الذي تدركه الحواس إلى سرّها الكامن في أعماقها، ثم تتحول أحزانه إلى تأملات فلسفية تأخذ في قسم كبير منها شكل الحكم، ومنها ما انتهى إليه من آراء في الحياة والموت من خلال تجربته التي عاشها، وأيضاً ثقافته الفلسفية العميقة.

التنزيلات

منشور

2024-01-21

كيفية الاقتباس

ديمه أحمد, & صالح نجم. (2024). الوجود والعدم في شعر أبي العلاء المعرّي (الموت والإحساس بالفناء) أنموذجاً. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 45(6), 375–389. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/16819