التحالفات الدولية أثناء الحرب الباردة وأثرها على الصعيد العالمي (1945-1991)

المؤلفون

  • أيمن صلاط جامعة تشرين

الملخص

انهار النظام الدولي الأوروبي مع قيام الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى تحولات وتغيرات جذرية في توزيع القوى على المستوى العالمي، فقد خرجت الدول الأوروبية "أقطاب النظام القديم" من الحرب العالمية الثانية منهكة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً, بالمقابل ظهر قطبان عالميان جديدان هما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي أصبحا في ظل الوضع الجديد وحدهما القادرين على تقرير صورة النظام الدولي كله بما يملكانه من قدرات وإمكانات. كان للخلاف بين القطبين أثره البالغ في ظهور متغير جديد لعب دوراً أساسياً في الصراع الدولي ألا وهو العامل الإيديولوجي، فقد أدى ذلك الخلاف إلى انقسام دول العالم إلى كتلتين رئيسيتين: الكتلة الغربية "الرأسمالية"، وتتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها دول غرب أوروبا وكندا واليابان، والكتلة الاشتراكية "الشيوعية"، التي يتزعمها الاتحاد السوفيتي ومن خلفه دول شرق أوروبا, وتتمثل هاتان الكتلتان في كل من حلف شمال الأطلسي وحلف وارسو. لجأ كلا القطبين في صراعه مع الآخر على أرض العالم الثالث إلى الوسائل غير المباشرة تجنباً للاحتكاك المسلح المباشر بينهما ومن أمثلة تلك الوسائل (الدبلوماسية والدعاية الاقتصادية، وإقامة الأحلاف، ودعم نظم الحكم الموالية، والعمل على إسقاط نظم الحكم المعادية), كل ذلك نتج عنه ما أُطلق عليه "الحرب الباردة".

التنزيلات

منشور

2024-03-14

كيفية الاقتباس

صلاط أ. (2024). التحالفات الدولية أثناء الحرب الباردة وأثرها على الصعيد العالمي (1945-1991). مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(1), 381–402. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/16842

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين