الرمز الصوفي بين الأساس المادي والبعد الروحي

المؤلفون

  • علي سليطين جامعة تشرين
  • ميساء علي جامعة تشرين

الملخص

الإنسان بطبعه كائن رمزي ، فقد أحب إخفاء أسراره و التعبير عن أفكاره و معتقداته من خلال رموز أوجدها. حيث شكلت الرموز الإنسانية مقياس الحضارات و التطور على مختلف الأصعدةـ ، غير أنها متشعبة حيث يصعب الإلمام بجوانبها المختلفة و تحديد حدودها مجتمعة . فلا يكون الرمز في مجال معين  بوتيرة واحدة، كما أنه يختلف من عصرٍ لآخر، وقد يمتد الاختلاف ضمن العصر الواحد . ثم أن الرموز تتراوح بين الصعبة والواضحة السهلة  ، و بكل بساطةٍ يعبر الشخص عن مراميه بالوقت الذي عجزت الكلمات و التراكيب اللغوية المعتادة عن إيصال ما أراده وبالأخص في مجال التصوف حيث يلجأ الصوفي للرمز الخاص به بحيث لا يدرك مراميه إلا من تطهّر من لوث الصلصال و خلصت روحه من سجنها بالفناء عن الخلق والبقاء بالحق . لذلك كانت التراكيب اللغوية للصوفية محتوية على مستويات مختلفة من الرمز لم يشهدها الوجود البشري منسجمة مع السمو الروحي –المعرفي للصوفي . حيث الكلمة تحمل معنى يحلّق في غاية التجريد مغايراً لمعناها الدنيوي.

التنزيلات

منشور

2024-06-04

كيفية الاقتباس

سليطين ع., & ميساء علي. (2024). الرمز الصوفي بين الأساس المادي والبعد الروحي. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(2), 521–537. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/16893