الآثار الايجابية للامتيازات الأوروبية مع الدولة العثمانية في القرن السادس عشر

المؤلفون

  • مريم غرة جامعة تشرين
  • إبراهيم علاء الدين جامعة تشرين

الملخص

وصلت الدولة العثمانية إلى أوج قوتها السياسية والعسكرية في القرن السادس عشر، حيث سيطرت على ممتلكات شملت قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وضمت أعراق وقوميات وأديان مختلفة، ومع هذه التوسعات فقد رغبت الدولة العثمانية في تحقيق هيمنتها الدولية، لكنها اصطدمت بمواجهة الدول الأوروبية لها، لذلك سعت لإيجاد بدائل تحقق فيها أهدافها التوسعية دون استخدام القوة العسكرية، فلجأت إلى سياسة عقد المعاهدات والاتفاقيات مع تلك الدول.   

في الوقت نفسه سارعت الدول الأوروبية إلى كسب ود الدولة العثمانية لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، فوقعت معها مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات، كان لها تأثيرات واسعة في الميادين كافة (السياسية والاقتصادية والفكرية والدينية)، وقد أطلق على مجموع تلك المعاهدات تسمية الامتيازات الأجنبية مع الدولة العثمانية، وخلال المرحلة الأولى من مراحل عقد تلك الاتفاقيات كانت الدولة العثمانية الطرف الأقوى فيها، حيث نجحت في تسيير تلك الامتيازات بما يخدم مصالحها العليا بدرجة أساسية.

التنزيلات

منشور

2024-10-14

كيفية الاقتباس

غرة م., & إبراهيم علاء الدين. (2024). الآثار الايجابية للامتيازات الأوروبية مع الدولة العثمانية في القرن السادس عشر. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(4), 721–735. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/17966