حركة الإصلاح الديني في أوروبا وأشهر روادها

المؤلفون

  • عاطف خزامة جامعة تشرين
  • أيمن صلاط جامعة تشرين

الكلمات المفتاحية:

الإصلاح الديني، البابا، المصلحين، إيطاليا

الملخص

لم تحدث حركة الإصلاح الديني في أوروبا بشكل مفاجئ، بل تعرضت الكنيسة الكاثوليكية لعدة حركات لإصلاحها عبر قرون سابقة، ولكنها كانت تجتازها بسلام، حتى جاء القرن السادس عشر الميلادي عندما فقدت البابوية هيبتها، فقد أصبح الباباوات جماعة يمتلكون المال ويجمعونه ويهتمون به أكثر مما تهمهم أمور الكنيسة، كما أصبحت مصالحهم الخاصة ومصالح أقاربهم ومن يلوذ بهم تهمهم بصورة أكبر من أمور العقيدة والكنيسة الكاثوليكية، مما دفع المفكرين والمصلحين للبحث في أوضاع الكنيسة الكاثوليكية، وضرورة إصلاح نفسها بنفسها من الداخل، وفي حال عدم قدرتها على الإصلاح الداخلي، فيفرض عليها الإصلاح من الخارج وعليها أن تقبل بذلك مرغمة ما يفرض عليها من وسائل الإصلاح طالما لم تستطع أن تفعل ذلك بنفسها، وقد بدأت الثورة الدينية من ألمانيا بسبب ترسخ فلسفة اللاهوت والمعتقدات الدينية فيها أرسخ من إيطاليا والتي فيها مقر البابوية.          

التنزيلات

منشور

2025-01-13

كيفية الاقتباس

خزامة ع., & أيمن صلاط. (2025). حركة الإصلاح الديني في أوروبا وأشهر روادها. مجلة جامعة اللاذقية - سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(6), 341–356. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/18617