دور المخيلة في المعرفة النظرية عند كانط

المؤلفون

  • سوسان لياس

الملخص

يسلط البحث الضوء على حقيقة الدور الذي تلعبه المخيلة في تشييد معارفنا إلى جانب كل من ملكتي الحساسية والفهم، وذلك بالعمل على إيجاد التجانس والانسجام بين عالم الحس وعالم الفهم، عبر دورين رئيسين تحقق المخيلة من خلالهما وظيفة الربط والتأليف الخاصة بها، فتجعل من المعرفة الموضوعية أمراً ممكناً.- دور تجريبي – حسي تقدم فيه المخيلة تمثلات عن الأشياء، بعد توحيد الانطباعات الحسية معاً ، لملكة الفهم فتمدّ مقولاتها بالحدوس المناسبة وتجعلها تتصور الأشياء تصوراً عقلياً تلقائياً . دور إبداعي تمارس فيه المخيلة دورها التأليفي الأهم عبر توفير رسوم وتخطيطات ذهنية خالصة ، تمهد للتأليف العام الذي تحققه مقولات الفهم على مستوى الذهن، تسمح من خلاله بتركيب أحكام موضوعية تحقق شرط المعرفة العلمية الممكنة. كما ويظهر البحث أن عمل المخيلة يتخذ صورة الزمان: فالزمان مجانس للحدس، لأنه يتضمن تمثلاتنا الحسية. وهو قاعدة عامة كلية أولية تناسب جميع الظواهر.

التنزيلات

منشور

2016-09-27

كيفية الاقتباس

ILias , S. (2016). دور المخيلة في المعرفة النظرية عند كانط. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 37(6). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2007