إحباط الأعمال وتكفيرها عند المعتزلة

المؤلفون

  • علي صافي

الملخص

نتناول في هذا البحث مسألة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأصلين من أصول الاعتزال وهما: أصل العدل وأصل الوعد والوعيد، وهي مسألة إحباط الأعمال أو إسقاطها؛ أي المعيار الذي تحسب به قيمة أعمال الإنسان. والمشكلة تتمحور حول الرؤية الاعتزالية لحساب الحسنات والسيئات بالمقارنة مع موقف الخصوم من أشاعرة وإمامية.

ويتألف هذا البحث من مقدمة وخاتمة وستة أقسام أساسية، وأول هذه الأقسام هو المعنى اللغوي والاصطلاحي للإحباط والتكفير. ففي اللغة نجد أن المفهومين يعنيان الإسقاط؛ أي عدم اعتبار أو حساب السيئات أو الحسنات. ولنفس المعنى تقريباً ينتهي المفهوم الاصطلاحي.

أما القسم الثاني: فهو تناول المشكلة عند المعتزلة،حيث يتبلوّر موقفين داخل المعتزلة، يمثلهما أولاً: أبو علي الجبائي، الذي قال بالإحباط والتكفير بالمعنى المحض، أما الموقف الثاني: فيمثله أبو هاشم الجبائي، الذي انتهى إلى الموازنة بين الثواب والعقاب، فتغلب كفة الأرجح، بعد اقتطاع ما يعادله من الأقل رجحاناً.  وتناولت بالقسم الثالث والرابع أدلة المعتزلة العقلية والنقلية على الإحباط والتكفير، وأدلة الخصوم على نفى الموضوع، بالمعنى الذي ذهب إليه المعتزلة. وفي الخاتمة قدمت مجموعة من النتائج العامة التي توصلت لها .

التنزيلات

منشور

2016-12-20

كيفية الاقتباس

Safe, A. (2016). إحباط الأعمال وتكفيرها عند المعتزلة. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 38(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2306