لاميَّة الشَّنْفَرَى التَّقابُل الإحاليُّ في علاقات الحضور والغياب

المؤلفون

  • ناصيف محمد ناصيف

الملخص

ينحو هذا البحث نحو القراءة النَّصِّيَّة المنقِّبة عن لطائف نصِّ الشَّنفرى، وأسراره الفنِّيَّة الَّتي غفل عنها الدَّارسون المنشغلون بالقصص والأخبار واللُّغة و( الأيديولوجيا )؛ فقد داخلَ التَّأريخَ الأدبيَّ غيرُ قليلٍ من القَصص الشَّعبيِّ والخرافات، واهتمَّ اللُّغويُّون قديماً باللَّاميَّة شرحاً وإعراباً، وعرَّجت بعضُ الدِّراسات المعاصرة على مِزَقٍ منها، فأهدرت دمَ الشِّعريَّة في عروقها؛ إذ اكتفت بوصف أبعاضٍ من تجاوزاتها الفكريَّة. وهكذا بقيت اللَّاميَّة، بوصفها تحفةً فنِّيَّةً، أرضاً بكراً؛ فجاء هذا البحث لينقِّر فيها عن أسرار الجمال الفنِّيِّ، منطلقاً من البناء التَّقابُليِّ الإحاليِّ الَّذي ينتظم علاقات الحضور والغياب فيها، انتهاء إلى ارتسام الشَّخصيَّة الشِّعريَّة لا التَّاريخيَّة في الأثر الشِّعريِّ؛ إذ يكشف عن التفاتات ( الأنا ) داخل نسيجها الواحد موقناً أنَّ الشِّعر خلقٌ، وليس وصفاً بريئاً لمظاهر الطَّبيعة، وأحداث الدَّهر وشخوصه، وهو ليس وصفاً على أيَّة حال. إنَّه خلقٌ جديدٌ يوظِّف الطَّبيعة وغيرها لغاياته الفنِّيَّة.

التنزيلات

منشور

2017-01-12

كيفية الاقتباس

Nassif, N. M. (2017). لاميَّة الشَّنْفَرَى التَّقابُل الإحاليُّ في علاقات الحضور والغياب. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 38(3). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2348