مقدّمة القصيدة في شعر المتنبي

المؤلفون

  • حسان الحسن

الملخص

كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره وجلالاً في إبداعه وفنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً وتنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع وما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يصوغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، ولعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر واللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره وانفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها.وما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّرالشعر وتجديده إبداعاً وفنّاً وفكراً عبر العصور والتاريخ.لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح ورثاء ووصف وهجاء وفخر وغزل وما إلى ذلك 0واتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، وكان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته وهيجائه، وطموحه وحرمانه.

التنزيلات

منشور

2017-01-17

كيفية الاقتباس

Al-Hasan , H. . (2017). مقدّمة القصيدة في شعر المتنبي. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 38(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2364