البنية النفسية والانهيارات الجسدية في مسرحية (طقوس الإشارات والتحولات) لسعد الله ونوس

المؤلفون

  • حورية حمو
  • دانية حسن

الملخص

لم يجد سعد الله ونوس حرجاً من التعبير عن النوازع والأهواء الفردية, التي كان يعدّها أموراً برجوازية وبدأ يشعر بنوعٍ من الحرية التي آمن بها دائماً أنها الشرط الجوهري لتحقيق فعالية المسرح, والتي كان يفتقدها في إبداعاته السابقة, لأنه كان يفرض على نفسه نوعاً من الرقابة الذاتية, التي تحتّم عليه تجاوز كلّ ما هو ذاتي وفردي. لذلك نراه في مسرحية ( طقوس الإشارات والتحولات) ينتقل من الحالة العامة إلى البنية الفردية ضمن سياق الجماعة؛ إذ يشير بقوة في هذا العمل إلى مفهوم الحرية الفردية من خلال التركيبة النفسية وتطويع الإرادة الكامنة في الذات الإنسانية. فيجعل الشخصيات تعبّر عن دواخلها بعيداً عن الوعظ الاجتماعي من خلال تحديد أفعالها الخارجية والداخلية معاً, فقد تعامل ونوس بإتقان في رسم العلاقة التي تربط هذه الشخصيات بمحيطها الاجتماعي, موضحاً الانعكاسات التي طرأت على صفحة النفس الداخلية لكلّ شخصية, مع بناء الارتكاسات النفسية التي أسهمت في تحوّل كلّ شخصية من شخصيات المسرحية عبر مجموعة من الإشارات والدلالات.

التنزيلات

منشور

2017-01-24

كيفية الاقتباس

Hamo , H., & Hasan , D. . . (2017). البنية النفسية والانهيارات الجسدية في مسرحية (طقوس الإشارات والتحولات) لسعد الله ونوس. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 38(5). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2383