تصورات المواطنين نحو الاختلافات الطارئة على ظاهرة الجريمة في ظل الأزمة السورية دراسة استطلاعية لعينة من مواطني مدينة دمشق وريفها

الملخص

تعتبر الجريمة ظاهرة اجتماعية سلبية على المجتمع بكافة مكوناته لما لها من آثار تدميرية على المستويين الفردي والمجتمعي، ومما لاشك فيه أن مرور المجتمع بظروف ومتغيرات متأزمة من شأنه أن يلعب دوراً في تكريس تأثير الظواهر السلبية المختلفة والتي تعد الجريمة إحدى أهمها وأكثرها تأثيراً لما لها من أبعاد سلبية على المدى القريب والبعيد. حاولت الدراسة الحالية رصد تصورات عدد من مواطني مدينة دمشق وريفها نحو الاختلافات الطارئة على ظاهرة الجريمة في ظل ظروف جديدة لم يعايشها مجتمعهم ولم يسبق لأفراده المرور بها، من خلال استطلاع آرائهم حول الدور الذي لعبته الأزمة في ظاهرة الجريمة والعوامل التي أثرت عليها، وصولاً إلى مقترحاتهم للحد من الجريمة والتخفيف من وطأتها.