علم القيافة عند العرب منذ ما قبل الإسلام حتى نهاية عصر الرسول والخلفاء الراشدون

المؤلفون

  • شكران خربوطلي
  • رجاء إنجام

الملخص

اهتم العرب بعلم القيافة, وقد ساعدهم على ذلك طبيعة بلادهم الرملية, التي جعلت منهم رجال متمرسين في تتبع أثار الأقدام على الرمال, سواء أكانت لأفراد قبائلهم, أو لحيواناتهم التي اعتمدوا عليها في قطع القفار, كالجمال والأحصنة, وكذلك من أجل إلقاء القبض على السراق والمجرمين ممن يفرون من وجه العدالة ويتجهون إلى الصحاري هرباً من العقوبات المفروضة عليهم, وعندما جاء الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام, عزز مكانة هذا العلم, وأخذ به وشجعه, لذلك عملوا به وأعطوه مكانة متميزة بين العلوم, وهذا ما دل على أن العرب أمة قادرة على تكييف الظروف التي عاشت فيها بما يخدم مصلحتها. نجح العرب في تطوير علم القيافة, ونجحوا في اثبات نسب من التجأ إليهم, بل ونسبوا كثير من الأبناء ممن اختلف الناس في إلحاق نسبهم, وعمل الصحابة بالقيافة, ولم ينكر أحداً من الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين القيافة, بل عملوا بها وأخذوا برأي القيافة في اثبات النفس. عمل العرب بتتبع أثر الطير, أو بالاهتداء بالبراري والقفار وهو نوع من القيافة, إلا أن الرسول rنهى عن بعض الافعال التي كانوا يفعلونه كالتطير بالطيور وأكد أنها من أنواع السحر والكهانة, كما نهى عن بعض العادات كتحريم الزواج في شهر شوال بعد أن تزوج السيدة عائشة في هذا اليوم, أما فيما يتعلق بتقفي الأثر, فقد برعوا فيه واعتمدوه وسنورد أمثلة عديدة في البحث تثبت صحة ذلك.

التنزيلات

منشور

2017-03-26

كيفية الاقتباس

khrbotli, shokran ., & Enjamm, R. . (2017). علم القيافة عند العرب منذ ما قبل الإسلام حتى نهاية عصر الرسول والخلفاء الراشدون. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2624