دور الإرشاد الاجتماعي في الحد من ظاهرة عمالة الأطفال دراسة ميدانية في محافظة اللاذقية

المؤلفون

  • حسين صديق
  • علي البيرق

الملخص

أحدهم يسرع بمنديله وقارورة الماء إلى سيارتك, والثاني يتخذ من طاولة (العصائر والغازات) محلاً لتجارته, والثالث يقف على حافة الطريق الرئيسية ليبيعك تارة عطراً وتارة أخرى لعبة صغيرة... تظهر أجسادهم ملامح الفقر والعوز. هذا ما تراه أعيينا ولعل ما خفي أعظم فحين يرتفع الفقر في سعته وعمقه ولا عدالته تكون الحتمية الاجتماعية تقريباً مطلقة, فالطفل يكون مجبراً على العمل ليساعد الأسرة على العيش وهذا العمل سيكون حتماً مرهوناً بتخليه عن المدرسة من مدخل الأولويات, وهنا تظهر عالمية الفقر بمستوى عالمية هذه الظاهرة (عمالة الأطفال) التي لا تختلف أسبابها ومظاهرها في كثير من المجتمعات,كما أن آثارها لا تتوقف عند حدود الجوع والمرض بل تتعدى ذلك إلى جدل فلسفي قائم هو : (أكون أو لا أكون)؛ إذ يجد الواحد من هؤلاء الأطفال نفسه مضطراً لتدبر قوت يومه من أجل أن يعيش ومن أجل هذا تراه يبحث عن إقامة توازنات تسمح له بتخفيف الضغط عليه من خلال اللجوء إلى المخدرات, وقد يقتضي الأمر به أن يدخل عالم العنف والإجرام. وعبر صفحات هذا البحث ستعرض جملة من الأهداف وهي التعرف على أسباب عمالة الأطفال وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والتعرف على بيئتهم وأوضاع أسرهم الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتهم فيما بينهم وعلاقة رب العمل معهم ونظرته لهم.

التنزيلات

منشور

2017-03-27

كيفية الاقتباس

Sadek, H. ., & AL-Baerk, A. . (2017). دور الإرشاد الاجتماعي في الحد من ظاهرة عمالة الأطفال دراسة ميدانية في محافظة اللاذقية. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2626