الجوهر الفينومينولوجي للصوت واللعب التفكيكي للكتابة عند جاك ديريدا

المؤلفون

  • جلال بدلة

الملخص

تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسدنتالي وهيمنته على المدلولات الأخرى، وذلك بإدخال مفهوم جديد، هو مفهوم اللعب الحر للعلامة. يقوم هذا المفهوم على فلسفة في الآخرية والاختلاف. لم يتوقف ديريدا عن التنبيه إلى أن الاختلاف ليس مفهوماً أو فكرة أو مصطلحاً. نرى أن الاختلاف قانون، قانون قراءة وكتابة. لكنه أيضاً قانون الآخر والمختلف، فهو يعبر عن فلسفة في الغيرية متجذرة في كتابات ديريدا، عبر عنها بصوغ يختزل التفكيكية كفلسفة وكمنهج معاً: كل آخر هو آخر كلياً، في مقولة تقول الهوية والغيرية معاً. فهي تقول الهوية أولاً، أي، تقول إن الآخر، كل آخر، الآخر في تعدديته غير القابلة للاختزال، "هو" مختلف بشكل لا يمكن معه قول هويته. صوغ فذّ لقانون يقول المستحيل. لأن "كل آخر هو آخر كلياً" يعبر أيضاً عن المستحيل، العلامة الأنطولوجية التي يتحدد من خلالها الدازاين في فلسفة هيدغر، عندما شرع هذا الأخير بتناول الكينونة الكلية للكينونة-هنا. 

التنزيلات

منشور

2017-05-24

كيفية الاقتباس

Badleh, J. . (2017). الجوهر الفينومينولوجي للصوت واللعب التفكيكي للكتابة عند جاك ديريدا. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(2). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2806