فنّ التّصدير دراسة بلاغيّة تحليليّة في شعر ابن عبد ربّه الأندلسيّ

المؤلفون

  • حنان إبراهيم

الملخص

استطاع فنّ البديع أن يجد لنفسه مكاناً مرموقاً في الأوساط البلاغيّة المنتمية لفنَّي البيان والمعاني، ولم يلبث هذا الفنّ فيما بعد أن أصبحَ فنّاً قائماً مستقلّاً بذاته، إلّا أنّ صعوبة عمليّة التّكوين والنّشوء من جهةٍ، والتّطوّر الكبير الّذي طال فنون البديع بعد دخوله المضمار البلاغيّ من جهةٍ أخرى، أدّى ذلك إلى خلافاتٍ بلاغيّةٍ حول تسمياتٍ كثيرةٍ من تلك الفنون، وكذلك حول إلحاق بعض فنون البديع بفنون أخرى، كإلحاق التّصدير بالتّرديد، أو جعل العكس والتّبديل نوعاً من التّصدير، وغير ذلك من الخَلط في المصطلحات وتشعّبٍ في التّسميات. وكان التّصدير واحداً من تلك الفنون الّتي دارت حولها آراء البلاغيّين؛ فهو فنٌّ بديعيٌّ قوامه التّكرار، إلّا أنّ ذلك التّكرار لا يقف على مستوى المفردات والألفاظ، ولا على الحروف والحركات، إنّما يتجاوز ذلك ليشكّل الجانب الإيقاعيّ والدّلاليّ الأكثر حضوراً في البيت الشّعريّ، وسيتحدّث هذا البحث عن تلك الجوانب الدّلاليّة والإيقاعيّة لهذا الفنّ، وذلك من خلال تناوله بالتّطبيق على قصائد الشّاعر الأندلسيّ أحمد بن عبد ربّه (246-328هــ) الّتي كان لإيقاعات التّصدير الدّلاليّة والنّغميّة حضورٌ كبيرٌ فيها.

التنزيلات

منشور

2017-05-29

كيفية الاقتباس

Ibraheim, H. . . . (2017). فنّ التّصدير دراسة بلاغيّة تحليليّة في شعر ابن عبد ربّه الأندلسيّ. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(2). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2821