تجليات التراث في قصص زكريا تامر

المؤلفون

  • ديما إسماعيل

الملخص

شكلَّ التراث رافداً مهماً في الأعمال القصصية الحديثة ؛لأنّ التراث هو الهوية الثقافية للأمة وأمينها ، وهو المدافع عنها أمام الثقافات الوافدة . من هنا اتجه زكريا تامر في قصصه إلى توظيف التراث ، وقد استطاع زكريا تامر مزج التراث بالأدب ، والأدب بالتراث إذ إنّ العلاقة بينهما ليست علاقة إبداع وحسب ، وإنما هي علاقة اندماج ، وعشق بحيث يتحول التراث في وعي الكاتب إلى مكوّن ثقافي فاعل يتوسل به الكاتب فكريا وفنيا لتحقيق درجات التغيير ، والتواصل مع المتلقي. تتنوع المصادر التراثية في عالم زكريا تامر القصصي ، إذ نلتقي بمصادر تاريخية كعمر المختار ويوسف العظمة وصقر قريش وطارق بن زياد ، ومصادر إنسانية كجنكيز خان وهولاكو . وأخرى دينية كـقابيل و هابيل ، والنبي يوسف (ع)، ومصادر شعبية كالشاطر حسن ، ومما يلاحظ أنّ الكاتب وظف هذه الرموز بشكل دقيق فنيّاً ومعنوياً ممّا أدى إلى إثراء عالمه القصصي.

التنزيلات

منشور

2017-05-29

كيفية الاقتباس

Ismail, D. (2017). تجليات التراث في قصص زكريا تامر. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(2). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2831