علم الريافة عند العرب منذ ما قبل الإسلام حتى نهاية عصر الرسول والخلفاء الراشدون

المؤلفون

  • شكران خربوطلي
  • رجاء إنجام

الملخص

عاش العرب في بيئة صحراوية, اعتمدوا فيها على الينابيع المتفجرة, وإن لم توجد احتاجوا إلى البحث عن الماء والاستدلال عليه ومن ثم استنباطه وهو ما عرف عندهم بعلم الريافة, والذي هو نوع من الفراسة إذ احتاجوا إلى البحث عن بعض الأمارات للدلالة على وجود الماء, فعادة ما اعتمدوا على تحسس رطوبة التربة, أو شم رائحتها, وشم رائحة النباتات, ومراقبة الحيوانات للاستدلال على وجوده, وبعد اكتشافه طوروا أداوتهم ومعداتهم من أجل الحفر ومن ثم الاستجرار للاستفادة من هذه المياه المنحبسة داخل الأرض, ونجحوا في ذلك وحققوا تطوراً كبيراً في صنع الأدوات اللازمة للرفع, ومن ثم شق قنوات الجر, وكذلك نجحوا في إقامة السدود لحبس الأمطار المتساقطة, فكان علم الريافة علم ذو أهمية كبيرة في حياتهم.

التنزيلات

منشور

2017-09-10

كيفية الاقتباس

khrbotli, shokran ., & Enjamm, R. . . (2017). علم الريافة عند العرب منذ ما قبل الإسلام حتى نهاية عصر الرسول والخلفاء الراشدون. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/3095