أثرُ القرينة في تناوب الصّيغ الفعليّة وتحديد الزّمن النّحويّ

المؤلفون

  • معاذ محمد

الملخص

يتناول هذا البحث دور القرائن في التناوب بين الصيغ الفعلية من ماضٍ و حاضر ومستقبل, فالغالب أنّ الزمن مقسّم إلى صيغ معينة: ( فعل) للماضي, ( يفعل) للحاضر, ( افعل) للمستقبل, فيدرس هذا البحث القرائن التي تؤدي إلى خروج الصيغة عن الزمن الأصلي إلى زمن آخر لا يدلّ عليه بوضعه الأصلي, وهذا يبين أنّ هناك فرقاً بين الزمنين النّحوي والصرفيّ؛ فيبين البحث أنّ صيغة المضارع تنوب عن صيغة الماضي عند وجود قرائن معينة؛ أي تدلّ صيغة( يفعل) على الماضي لوجود قرينة دالّة, وكذلك من باب تناوب الصيغ فالعكس أيضاً, إذ تنوب صيغة الماضي ( فعل) عن الحاضر والاستقبال؛ أي لا تدلّ حسب أصلها على الماضي بل على زمن الحاضر أو الاستقبال, فالقرينة هي التي تحدد الزمن النحوي.

التنزيلات

منشور

2017-09-14

كيفية الاقتباس

Mohammad, M. . (2017). أثرُ القرينة في تناوب الصّيغ الفعليّة وتحديد الزّمن النّحويّ. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/3122