البينذاتية وأهميتها عند موريس ميرلوبونتي

المؤلفون

  • محمد فرحة
  • بتول محمد

الملخص

يناقش هذا البحث البينذاتية وطبيعتها في فلسفة موريس ميرلوبونتي، انطلاقاً من دراسة طبيعة العلاقة مع الغير ومعرفته، في محاولة لتعرف مستوياتها وتوضعاتها في فلسفته، ومن خلال تبيان المصادر الفكرية لفلسفة موريس ميرلوبونتي متمثلة بالمدرسة الجشتالتية من جهة، وبالفلسفة الفينومينولوجية "المتمثلة بهسرل" التي يعتبرها أغلب الدارسين أهم تيار فلسفي معاصر من جهة أخرى، والتي كان لها أثراً هاماً في فلسفته الوجودية المتأثرة بسارتر والتي حاولت نقل التفكير الفلسفي للبحث حول الواقع المعاش، منطلقة مما هو عيني وملموس، ومتجاوزة بذلك النظريات الفلسفية الكلاسيكية والتقليدية. كما يسعى البحث إلى تفسير معنى العالَم عند ميرلوبونتي وأهميته وآلية إدراكه ووجوده، من خلال تبيان حقيقة المشاركة مع الغير، وإمكانية وجود قانون يفسر العلاقات التي تربط الأنا بالعالم، والأنا بالغير، والغير بالعالم. وذلك في محاولة منا لتسليط الضوء على التجديد الذي قدمه ميرلوبونتي على الفلسفة الوجودية، لنصل في النهاية لفهم حقيقي للبينذاتية لديه من خلال تركيزنا على جملة من المفاهيم الجديدة التي قدمها كالتواصل والحوار والقبول والاختيار والحرية والتفهم والاحترام، وذلك بهدف التميز بين مستويات البينذاتية بوصفها القانون الذي يفسر طبيعة المشاركة في العالم الذي أعيش فيه أنا مع الغير.

التنزيلات

منشور

2017-09-27

كيفية الاقتباس

Farha, . . M. ., & mohhamad, B. . (2017). البينذاتية وأهميتها عند موريس ميرلوبونتي. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(3). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/3165