مقتضى الحال في الدرس اللغوي القديم "أهميته ونشأته"

المؤلفون

  • سامي عوض
  • ياسر منون

الملخص

يَبْقَى ضَبْطُ الْمَعْنَى وَالْوُصُوْلُ إِلَيْهِ غاية كُلِّ بَاْحِثٍ فِي اللُّغَةِ، وَمَاْ دَاْمَ الْمَعْنَى هُوَ نِتَاْج التَّرْكِيْبِ النَّحْوِيِّ فِيْ مَقَاْمٍ مُعَيَّنٍ، لَاْ بُدَّ لِذَلِكَ الْبَاْحِثِ أَلَّا يُقْصِيَ أَحَدَهُمَاْ عَلَى حِسَاْبِ الْآخَرِ؛ أَيْ: تَدْخُلُ كُلٌّ مِنَ الْعَنَاْصِرِ النَّحْوِيَّةِ وَالْعَنَاْصِرِ الدِّلَاْلِيَّةِ فِي عَلَاْقَةٍ جَدَلِيَّةٍ فِي تَفْسِيْرِ الْمَعْنَى. وَمِنْ هُنَاْ تَنَاْوَلْتُ فِي هَذَا الْبَحْثِ مَفْهُوْمَ مُقْتَضَى الْحَاْلِ وَالْمُصْطَلَحَاْتِ الْمُتَعَلِّقَة بِهِ، وَبَيَاْنَ فَاْعِلِيَّتِهِ فِي الْحَقْلِ اللُّغَوِيِّ، وَأَثَرَ الْعَاْمِلِ الدِّيْنِيِّ فِيْ لَفْتِ أَنْظَاْرِ الْعُلَمَاْءِ الْقُدَاْمَى إِلَى أَهَمِّيَّةِ كُلٍّ مِنَ الشَّكْلِ النَّحْوِيِّ وَالْمَقَاْمِ الَّذِيْ أَنْتَجَهُ،وَمَدَى اعْتِمَاْدِ عُلَمَاْئِنَا الْقُدَاْمَى عَلَيْهِمَاْ وَهُمْ يُفَسِّرُوْنَ النُّصُوْصَ الْقُرْآنِيَّةَ وَالشَّوَاْهِدَ الشِّعْرِيَّةَ وَيَسْتَخْرِجُوْنَ الْقَواْعِدَ مِنْهَاْ.

التنزيلات

منشور

2018-01-31

كيفية الاقتباس

Awad, S. ., & Mannoun, Y. . . (2018). مقتضى الحال في الدرس اللغوي القديم "أهميته ونشأته". مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 39(6). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/3612