التّأويل وحدود القراءة الإسقاطيّة في النّصّ الشّعريّ الجاهليّ

المؤلفون

  • غيثاء قادرة
  • لارا ستيتي

الملخص

التّأويل فنّ قرائيّ ، يستند إلى الانتقال من المعنى المباشر في النّسق الظّاهر إلى المعنى غير المباشر في النّسق المضمر ، ويتجلّى في الدّوالّ اللّفظيّة ، والصّور ، والتّراكيب المحمّلة إيحاءات قويّة . لقد أغنى نقّاد الشّعر الجاهليّ الأدب القديم ؛ بما أضافوا إليه من أبعاد قرائيّة ، وما تضمّنت تأويلاتهم من معانٍ نفسيّة ودلاليّة عميقة ، مبيّنين ما وراء المستويات النّصّية الظاهرة ، وصولاً إلى دلالات تفسيريّة متنوّعة ، أعطت المضمون النّصّي الشّعريّ الجاهليّ شعريّة أخرى هي شعريّة التّلقّي . قدّمت تأويلات النّقّاد مقاصد متنوّعة ، استناداً إلى الشّرح اللّغويّ حيناً ، وإرادة الشَّاعر حيناً آخر ، وقد يتدخّل في هذا الموقف رأي القارئ وقناعاته ، ولكنّها تأويلات _ أيّاً كانت درجة مصداقيّتها أو إقناعها _ قدّمت فكراً معاصراً ، وفتحت آفاقاً نصّيّة جديدة ، وأوحت بمشروعيّة التّفاعل مع الشّعر الجاهليّ برؤية مختلفة .

التنزيلات

منشور

2018-02-25

كيفية الاقتباس

Kadera , G. ., & Stite , L. . . (2018). التّأويل وحدود القراءة الإسقاطيّة في النّصّ الشّعريّ الجاهليّ. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 40(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/3654