تحولات الرّؤيا الشّعرية القلقة عند الشّاعر محمود درويش بين عامي 1964-1984م

المؤلفون

  • فاخر ميّا
  • ريتا بطرس

الملخص

لقد طوّر محمود درويش طريقته الشّعريّة بين عامي 1964-1984،فابتكر لغة وأسلوباً خاصّاً به اتّسم  بصفة القلق، وعدم الارتياح بسبب وضعه في بلده المحتل، فكان شعره لوحة فنيّة مزج فيها بين الشّعر والنّثر، وجمع بين الغموض والوضوح، والصّعوبة والسّهولة، وكانت لغته الشّعريّة عذبة مملوءة بالصّور الجميلة، والإيقاع الموسيقيّ المبتكر، وقد استخدم الرّمز للتّعبير عمّا في داخله من قلق ،وألم، فجاءت تجربته مثالاً صادقاً عن حالته النّفسيّة القلقة، وقد دعا بوضوح إلى وظيفة فنيّة وإنسانيّة للشّعر تجعل جماله الفنيّ في خدمة الإنسان، وتجاربه ، وقضاياه الكبيرة، ولا تقف حدودها عند الجمال الخارجي فقط ؛ بل تتعداه ،وممّا لاشكّ فيه أنّ الثّقافة الأدبيّة الأولى لمحمود درويش مستمدّة من الوسط الأدبي العربيّ الّذي يعيش فيه داخل وطنه فلسطين، وهذا ما جعل  رؤيته الشّعرية تتّصف بالقلق، وعدم الاستقرار.

التنزيلات

منشور

2018-11-25

كيفية الاقتباس

Maya, F. ., & Boutros, R. . . (2018). تحولات الرّؤيا الشّعرية القلقة عند الشّاعر محمود درويش بين عامي 1964-1984م. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 40(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/4765

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين