بنية الخطاب القصصي في العصر الأموي الشخصيات * الحدث

المؤلفون

  • أحمد دواليبي
  • بتول دحدوح

الملخص

يعالج البحث بنية الخطاب القصصي في العصر الأموي، ويقتصر على عنصرين مهمين من عناصرها؛ وهما الشخصيات، والحدث. فشخصيات القصة موسومة بأسماء تميزها وتجعلها معروفة وفردية، ومعظم هذه الأسماء حقيقية ومتألقة، لتوهم بمصداقيتها, وتولّد في المتلقي أحاسيس خاصة، وتشده إليها. كما امتازت القصة الأموية بقلة الشخصيات، مما يكشف عن بنية حكائية بسيطة. وملامح الأبطال نمطية تتشابه في معظم القصص، وتكاد تنحصر مهمة السارد برصد الحركة الخارجية للشخصية، والاقتصار على جانب واحد منها، وهو الجانب الذي يخدم فكرة القصة.

ويستعرض البحث الوحدات الأساسية في القصة العذرية، والقصة الحسية المكشوفة. وقد جاءت متشابهة في معظم القصص الأموية. وقد تناول البحث القصة بقطع النظر عن صحتها التاريخية؛ إذ ليس من مهمته عرض القصة الأموية على محكمة التاريخ، فالكذب المبدَع في الأدب عذب ممتع، لا يحاكم، وإن حوكم لا يلغى.

 

This article discusses the structure of narrative discourse in stories in the Umayyad Age and focuses especially on two important elements: characters and action. The characters of a story are characterized by their names, which distinguish them and render them known and individual. Most of their names are real and brilliant giving the illusion of credibility and producing certain feelings in the recipient, attracting him/ her to the story. Most Umayyad stories are characterized by having only few characters, which reflects a simple tale structure.

As for action, it is similar in most Umayyad Stories. This might be attributed to the fact that such stories originated from the folklore, which focuses on function that is capable of moving from one story to another.

التنزيلات

منشور

2018-12-16

كيفية الاقتباس

دواليبي أ., & دحدوح ب. (2018). بنية الخطاب القصصي في العصر الأموي الشخصيات * الحدث. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 32(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/5445