التلوث البيئي لمياه السدود في محافظة درعا

المؤلفون

  • ابراهيم سعيد University of Damascus
  • اماني علي السلامة University of Damascus

الملخص

تلعب المياه دوراً هاماً جداً في نشوء الحضارات وتطورها وذلك لحاجة الإنسان لها في جميع المجالات . لما كانت سورية تقع في المنطقة شبه الجافة وتعاني من قلة الموارد لذلك وجب قيام وإنشاء السدود وذلك لتخزين المياه خلف هذه السدود للاستفادة من مياهها وفيما يخص تلوث السدود إن تعرض المنطقة لفترات جفاف طويلة أدت إلى تدهور نوعية المياه حيث تعتمد معظم السدود على الأمطار كمصدر تغذية وهي عرضة للتلوث بسبب قلة الأمطار وعدم تجمع الكم الكافي من المياه فيها إضافة إلى تعرضها للتلوث من مياه الصرف الصحي والزراعي في التجمعات البشرية القريبة من السدود . وربما تجرفة مياه الأمطار أثناء جريانها في الأراضي المجاورة لمجرى التغذية بالإضافة إلى التلوث الذاتي في هذه السدود بسبب موت الطحالب وانتشار ظاهرة الانفجار الطحلبي التي تؤدي تضخمها بعد موتها إلى تشكل الزيوت والتي تعطي تفاعلها مع الكلور طعماً غير مستساغ للمياه وتكمن المشكلة الحقيقية في تلوث مياه هذه السدود بعدم إمكانية وقف التلوث الطبيعي وخاصة وصول المواد المغذية والفوسفور والمواد العضوية الواصلة إلى البحيرات السدود نتيجة مرورها في الأراضي الزراعية المجاورة لحوض تغذية السد. يعد التلوث الناجم عن مياه مجاري الصرف الصحي والزراعي والصناعي غير المعالجة من أخطر أنواع التلوث تأثيراً على الإنسان إذا تنتج عنه أمراض  قد تكون قاتلة للإنسان  إذا تغذى على الكائنات الملوثة فيها بهذه الملوثات وتتمثل بالعديد من أنواع البكتريا والأوليات

المراجع

- شريدة ،عبد الرحمن ، مذكرة تحليل عن حوض اليرموك وزارة الري 2000 م

- المديرية العامة الأرصاد الجوية – وزارة الدفاع ، دمشق 1972-2004 .

- مديرية الدراسات المائية والموارد ، وزارة الري ، درعا 2017 م

- أطلس المناخ في سوريا ، المركز الثقافي 2001 م

- الشامي ، شيكي ، 2001 م

- المعجم الجغرافي / السوري

- الحسين ، أحمد بكر في حوض اليرموك ، المركز الثقافي 2016 م .

- عيسى ، مريم , محاضرات في البيئة والتلوث ، جامعة دمشق ( قسم الجغرافيا 2016

التنزيلات

منشور

2019-03-18

كيفية الاقتباس

Saeed , A., & Al-Salama, A. A. . . (2019). التلوث البيئي لمياه السدود في محافظة درعا. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 41(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/8532