الأوضاع السياسية والاقتصادية في إمارة شرق الأردن 1921- 1939

الملخص

كانت منطقة شرق الأردن جزءاً من بلاد الشام، وقد خضعت للعثمانيين منذ عام 1516م، واستمرت تحت حكمهم لمدة أربعة قرون، وكون هذه المنطقة تقع على طريق الحج الشامي المتجه إلى مكة المكرمة منحها أهمية كبرى، مما دفع الدولة العثمانية لحماية هذا الطريق وإقامة مراكز لحمايته ولتأمين متطلبات الحجاج المختلفة من ماء وطعام وغيرها من الخدمات، ومما زاد من أهمية منطقة شرق الأردن هو مد الخط الحديدي الحجازي من دمشق إلى الحجاز قاطعاً منطقة شرق الأردن من شمالها إلى جنوبها، وكان افتتاح هذا الخط قد تم في عام 1908م.

 كان لشرق الأردن في مجلس المبعوثان العثماني ممثل واحد وكان عن الكرك، وعندما قامت الثورة العربية الكبرى انضمت قبائل شرق الأردن إلى قوات الأمير فيصل بن الحسين المتجهة إلى دمشق، لتحرير بلاد الشام من العثمانيين.