إشكالية الإحساس الاستطيقي عند جورج سانتيانا

المؤلفون

  • إبراهيم الحسين

الملخص

اختلف علماء الجمال حول الإحساس الجمالي فذهب بعضهم إلى أن الإحساس الجمالي ينبغي أن يقتصر على تلك الحواس الأكثر قدرة على تجريد الصورة في موضوعاتها، في حين ذهب البعض الأخر إلى أن كل الحواس تتساوى في إحداث الخبرة الجمالية. فقد كان هناك ميل في الماضي لحصر المجال الإدراكي في الجمال في حواس فيزيقية معينة واستبعاد الحواس الأخرى؛ إلا أن سانتيانا لم يقصر الوظائف المولدة للذات الجمالية على الحواس الخمس وقوى النفس الثلاث، بل جعل الإنسان بقواه كافة وأعضائه عموماً، يعمل على ذلك، فالجمال يوجد في كل شيء يساعد على نمو الحياة وتناغمها مع الوجود، ومن ثم لا يقتصر الإحساس الجمالي بحاسة معينة أو شكل بعينه، وإنما يشمل الحواس مجتمعة، مع تأكيد سانتيانا على صدارة حاسة البصر والسمع على الحواس الأخرى، وذلك لارتباطهما بالعمليات الذهنية التي تحيل الإحساس باللذة إلى موضوع خارجي، وهو المعيار الذي اعتمده سانتيانا في تمييزه اللذة الجمالية عن غيرها من اللذات وجعله حجر أساس في تصنيفه للحواس الجمالية.

التنزيلات

منشور

2019-10-09

كيفية الاقتباس

Ibrahim Al-Hussein. (2019). إشكالية الإحساس الاستطيقي عند جورج سانتيانا. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 41(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/9045