فكرة العبقرية في فلسفة شوبنهاور

المؤلفون

  • محمد كوشحة

الملخص

العبقرية عند (شوبنهاور)، قد تُفسّر باعتبارها؛ نزوع قوى نحو التحرر من الارادة بوصفها ماهية العالم وحقيقة الوجود، والعبقرية كملكة إنما هي القدرة على الخروج كلياً عن مصلحتنا الخاصة، رغباتنا... وهي ترتبط أيضاً ارتباطاً وثيقاً بالمعرفة. وبقدرة العبقري القبض على الأفكار المنفردة المتعالية من خلال التأمل النقي الخالص في الطبيعة والحياة.

فالعالم وجميع ظواهره مرتبطة بقدرة العبقري على مد خياله الى أبعد من حدود وجوده، بحيث يتمكّن من الولوج الى فضاءات فكرية وأفاق معرفية ومفاهيم ابداعية متجددة ومتع جمالية.

والعبقريّة تتمثّل أحياناً؛ باعتبارها: فكراً يتماهى فيها كمال العمل مع طاقة المعرفة الحدسية للعبقرية، كاشفةً ببساطة، أنّ العبقرية هي كلية الاستمرار في حالة الإدراك الخالص، وفقدان الذات في الإدراك، تماهياً مع كليّة الإرادة.

 

التنزيلات

منشور

2019-10-23

كيفية الاقتباس

Koshaha, M. . . (2019). فكرة العبقرية في فلسفة شوبنهاور. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 41(5). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/9089