الوعي من اللاموضوعية إلى الموضوعية (الأشاعرة وابن رشد نموذجاً)

المؤلفون

  • خضر ناصر

الملخص

يناقش هذا البحث أهم البراهين التي ساقها مفكرو التيار الأشعري حول مسألتين في غاية الأهمية هما: (حدوث العالم، وفكرة السببية) مبرزين أهم مواطن التفكك والضعف في الاستدلالات العقلية التي قدموها، مستعينين بقراءة ابن رشد الذي يعد رائداً للنزعة العقلية في الفلسفة العربية الإسلامية، خاصة وأن معالجة الأشاعرة  لهاتين المسألتين مثلت عائقاً أبستمولوجياً واجه العقل العربي الإسلامي، وحال بينه وبين الفهم السببي للطبيعة والكون، وقد استشعر الفيلسوف ابن رشد خطورة غياب الوعي الموضوعي للكون والطبيعة والوجود في الفلسفة العربية الإسلامية وحاول التأسيس لرؤية تعتمد على العقل في محاولة لنقل المجتمع من حالة التسليم اللاهوتي إلى حالة التيقن العلمي.

This research discusses the most important pieces of evidence put forward by Ash'ari thinkers on two very important issues: formation of the world and the idea of ​​causality. Depending on IbnRushd's reading, the paper also highlights the most important loose and weak points Ash'ari inferences. Ibin Rushd, a pioneer of the intellectual trend in Islamic philosophy, saw in the treatment of these two issues represented an epistemological obstacle faced by Arab-Islamic mind and stood between it and the causal understanding of the universe. The philosopher Averroes sensed the danger of the absence of objective consciousness of the universe and the nature in Arabic and Islamic philosophy. In an attempt transform society from a state of theological submission to one of scientific certainty, he tried to lay the ground for a vision depending on the mind.

التنزيلات

منشور

2014-05-27

كيفية الاقتباس

ناصر خ. (2014). الوعي من اللاموضوعية إلى الموضوعية (الأشاعرة وابن رشد نموذجاً). مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 36(3). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/978