مقاومة حمص للغزو الصليبي منذ بدايته وحتى معركة حطين 491-583ه/1096-1187م

المؤلفون

  • نهى حميد
  • أمية الغزي

الملخص

استأثرت ظاهرة الحروب الصليبية في العصور الوسطى باهتمام واسع من الباحثين في الشرق والغرب على حد سواء، والبحث يتناول مقاومة حمص للغزو الصليبي حتى معركة حطين 583هـ/1187م، ويهدف البحث إلى إبراز الدور العسكري والسياسي الذي حظيت به المدينة إبان حقبة الحروب الصليبية.

تم التعريف أولاً بمدينة حمص وموقعها الاستراتيجي وما ذكره الرحالة عنها عبر أزمنة متتابعة، ثم  لمحة سياسية عنها، وتم التعريف بدور حمص ومشاركتها في التصدي للغزو بدءاً من حقبة السلاجقة ومروراً بعهد طغتكين وبوري، ثم عهد عماد الدين زنكي وولده نور الدين محمود وزمن تسلم صلاح الدين الحكم مقاليد الحكم في بلاد الشام، وكيف كان للمدينة دوراً بارزاً في تجميع الجيوش الإسلامية فيها، والانطلاق لتحرير القلاع والحصون والتركيز على حصن الأكراد ودوره في الصراع الإسلامي- الصليبي الذي يعد من أهم المعاقل الصليبية في بلاد الشام أسهم في تثبيت أقدامهم في المنطقة، مما تعذر على المسلمين الاستيلاء عليه لمدة تزيد على مئة وسبعين سنة على الرغم أنهم حاصروه أكثر من اثنتي عشرة مرة، وذلك يعود لقوة الحصن ومناعة تحصيناته.

التنزيلات

منشور

2020-09-19

كيفية الاقتباس

حميد ن. ., & الغزي أ. . (2020). مقاومة حمص للغزو الصليبي منذ بدايته وحتى معركة حطين 491-583ه/1096-1187م. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 42(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/9806