مشكلة الخلاص عند نيتشه

المؤلفون

  • سماهر اليوسف

الملخص

يمثل هذا البحث محاولة للوقوف على مشكلة الخلاص مثلما عالجها الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، وما تمخض عنها من نتائج أصبحت لاحقاً موضع اهتمام العديد من المفكرين والفلاسفة.

فإذا كان الخلاص بالمعنى الديني يحيل إلى تلك الحركة التي ينتقل بها الإنسان من العالم الأدنى إلى العالم الأعلى، ومن الإنساني إلى الإلهي، ومن الجسدي إلى الروحي؛ فإن الخلاص لدى نيتشه وانطلاقاً من حسه الفلسفي المعادي والمناوئ لكل ما هو إلهي ومفارق اتخذ شكلاً معكوساً، عبر العمل على قلب الأسس والقواعد الدينية التي نهضت عليها فكرة الخلاص، فبعد أن كان الخلاص بالمعنى الشائع والمألوف تعبيراً عن حركة علو وسمو عبر التحرر من مجمل ما هو أرضي وجسدي، فإنه مع نيتشه تحول إلى حركة مقلوبة، بحيث أصبح سعياً دؤوباً للتحرر من العلو والمفارقة عبر الارتباط بكل ما هو أرضي وحسي.

التنزيلات

منشور

2020-09-19

كيفية الاقتباس

اليوسف س. . (2020). مشكلة الخلاص عند نيتشه. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 42(4). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/9818