دراسة تباعد جزيئات الماء

المؤلفون

  • حسام نعال جامعة تشرين

الملخص

تم في هذا البحث دراسة تباعد جزيئات الماء باستخدام التقنيات المخبرية البسيطة، إذ أن جزيئات الماء متباعدة في المحلول على الرغم من أن الروابط بينها هي روابط هيدروجينية، وتعد الرابطة الهيدروجينية أقوى أنواع الروابط بين الجزيئات، على حين تكون جزيئات الفحوم الهيدروجينية التي تربط بينها أضعف أنواع الروابط بين الجزيئات، وهي قوى فاندرفالس، غير متباعدة، والحقيقتين السابقتين تدعمهما درجات الغليان من جهة قوة الرابطة الهيدروجينية، كما يمكن من جهة أخرى اعتمادا على الكتلة الحجمية حساب الحيز الذي تشغله جزيئة غرامية واحدة، ومطابقة هذا الحجم للحسابات النظرية لحجم الجزيئة المحسوب اعتمادا على انصاف أقطار الذرات، بالنسبة لجزيئات الهكسان والهبتان نجد تقارب نتائج الحسابات السابقة، فهي مركبات جزيئاتها غير متباعدة، أما بالنسبة لجزيئة الماء فلا نجد تطابق لتباعدها، ولدفع الشك في كون جزيئة الماء أكبر حجماً من المحسوب نظرياً، أي ذات كتلة مولية أكبر من المسجل مرجعياً، حسبنا الكتلة المولية لجزيئات الماء من تجربة تجفيف بطئ جداً لمدة شهرين لملح ثيوكبريتات الصوديوم المائية، لمنع أي تفكك ممكن حدوثه عند درجات حرارة مرتفعة، مع معرفة تركيز الملح الجاف بمعايرة الملح باليود، وقد أكدت جميع النتائج صحة ما سبق من تباعد جزيئات الماء، وكان التفسير الوحيد الذي يبرر التباعد هو وجود قوى تنافر كهربائية تتوازن مع قوى التجاذب الهيدروجينية بين الجزيئات. 

التنزيلات

منشور

2023-09-12

كيفية الاقتباس

1.
نعال ح. دراسة تباعد جزيئات الماء . TUJ-BA [انترنت]. 12 سبتمبر، 2023 [وثق 24 نوفمبر، 2024];45(4):25-41. موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/bassnc/article/view/13889