جريمة غسيل الأموال كأحد مخاطر الاعتماد المستندي

المؤلفون

  • سلمان عثمان جامعة تشرين
  • أحمد ابراهيم جامعة تشرين

الملخص

مع ظهور العولمة كمرحلة جديدة من النظام الدولي ازدادت حركة النشاط التجاري والصناعي والانفتاح المالي، والاتجاه الى تحرير التجارة الداخلية والخارجية بشكل خاص لأثرها الهام على تنمية الاقتصاديات المحلية والاقتصاد الدولي وذلك بوسائل مختلفة أهمها عقد الاعتماد المستندي، وما ساعد في ذلك تقدم التكنولوجيا والاتصالات وسهولة انتقال رؤوس الأموال، وبمقابل ذلك أفرزت هذه الحقبة جرائم مستحدثة أهمها جريمة غسيل الأموال التي تعد من صور الجرائم الاقتصادية وهي من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن العالمي فضلاً عن انعكاساتها المدمرة، لذا أصبحت محور دراسة ونقاش في المحافل المحلية والإقليمية والدولية المهتمة بالجرائم العابرة للحدود وتم الإقرار بمكافحة هذه الظاهرة التي تشكل مشكلة عالمية. وبالتالي فإن ما سبق نتج عنه وسائل ذات أثر اقتصادي بالغ الأهمية كعقد الاعتماد المستندي وظواهر ذات آثار اقتصادية مدمرة كجريمة غسيل الأموال واجتمعا معاً في المصارف التي تلعب الدور الريادي والرئيسي في إدارة اقتصاد أي دولة وتشكل أحد الأطراف الأساسية لعقد الاعتماد المستندي والبيئة الأكثر خصوبة لغاسلي الأموال.

السير الشخصية للمؤلفين

سلمان عثمان، جامعة تشرين

أستاذ

أحمد ابراهيم ، جامعة تشرين

طالب ماجستير

التنزيلات

منشور

2021-07-13

كيفية الاقتباس

1.
عثمان س, ابراهيم أ. جريمة غسيل الأموال كأحد مخاطر الاعتماد المستندي. Tuj-econ [انترنت]. 13 يوليو، 2021 [وثق 25 نوفمبر، 2024];43(3). موجود في: https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/10751

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 > >>