المقارنة بين استخدام الكيتوفول (كيتامين + بروبوفول) والبروبوفول لوحدة في إجراءات التهدئة والتخدير

الملخص

الهدف من الدراسة: مقارنة معدل حدوث التثبيط التنفسي خلال إجراءات التهدئة والتخدير في قسم العمليات الجراحية، شعبة الجراحة البولية في مستشفى تشرين الجامعي في الفترة الزمنية بين 2019-2020، باستخدام البروبوفول مع الكيتامين (كيتوفول) مقابل البروبوفول لوحده. بينما كانت الأهداف الثانوية هي معدل الرضى، ونوعية التهدئة، وكمية البوبوفول الإجمالية.

المواد والطرائق: في هذه الدراسة العشوائية العمياء المضبوطة بالدواء الوهمي للمرضى البالغين الأصحاء الذين خضعوا للتسكين والتركين خلال إجراء عملياتهم الجراحية، والتي كان أغلبها عمليات في الجراحة البولية. تم إعطاء الفنتانيل لكلتي المجموعتين، ثم أعطيت المجموعة A الكيتوفول بجرعة 0.5-1  ملغ / كغ بينما أعطيت  المجموعة B البروبوفول لوحده بجرعة 0.5 – 1 ملغ / كغ، ثم أعطي المرضى في المجموعتين (A وB) جرعات متقطعة من البروبوفول بمقدار 0.5 ملغ / كغ لصيانة التهدئة خلال فترة العمل الجراحي. تم تحديد التثبيط التنفسي حسب
5 معايير معتمدة سابقاً، وكما تم تحديد الرضى على مقياس من 5 نقاط، وتحديد نوعية التهدئة من خلال المقياس الألمي الرقمي Colorado وتم حساب كمية  البروبوفول المعطاة بالمجمل خلال فترة العمل الجراحي للمجموعتين.

النتائج: إن نسبة حدوث التثبيط التنفسي كانت 22 % للمجموعة الأولى مقابل 28 % للمجوعة الثانية، وكان الطاقم الطبي المشارك أكثر رضاً وتحيزاً لمجموعة الكيتوفول.

الخلاصة: بمقارنة استخدام البروبوفول لوحده في إجراء التهدئة أثناء العمليات الجراحية، مع استخدامه بمشاركة الكيتامين، لم نجد أن هذه المشاركة أنقصت من معدل حدوث التثبيط التنفسي، ولكن نالت الرضى أكثر من حيث نوع التهدئة، والاستهلاك الأقل من البروبوفول.