دور التحليل النفسي في نظرية الاعتراف عند أكسل هونيث

المؤلفون

  • جلال بدله جامعة تشرين
  • نور ماشي جامعة تشرين

الملخص

يهدف هذا المقال إلى التعريف بالأساس النفسي لمصطلح الاعتراف عند أكسل هونيث. يعد "الاعتراف" من المصطلحات المهمة في الفلسفة الغربية لما يحتله من مكانة مهمة في العلوم الاجتماعية, إلا أننا نستطيع أن نعثر على أبرز السمات المكوّنة له في كتاب الاعتراف للقديس أوغسطين, ولدى الفيلسوف روسو الذي يعد أهم مؤسسي خطاب الاعتراف, وفي أعمال الفيلسوف الألماني هيغل، الذي أسس الإطار النظري لهذا المصطلح في كتابه الشهير فينومينولوجيا الروح. إلا أن هونيت استند في تأسيسه لهذه النظرية على منابع أخرى متنوعة كعلم النفس من خلال اطلاعه على أعمال فرويد والمحلل النفسي دونالد وينيكوت . فبالإضافة إلى التضمينات الفلسفية، أردف هونيث هذا المصطلح بمحتوى نفسي أعطاه قواماً أكثر متانةً مما قد نراه لدى هيغل. وكان من شأن هذا التدعيم النفسي للمصطلح الفلسفي أن فتح نطاق تطبيقه على مجالات عدة متنوعة، سياسية واجتماعية وأنثروبولوجية ونفسانية. وهو الأمر الذي نريد الخوض فيه بالتفصيل.

السير الشخصية للمؤلفين

جلال بدله، جامعة تشرين

أستاذ مساعد– كلية الآداب والعلوم الإنسانية

نور ماشي، جامعة تشرين

طالبة ماجستير – كلية الآداب والعلوم الإنسانية

التنزيلات

منشور

2021-03-01

كيفية الاقتباس

بدله ج. ., & ماشي ن. . (2021). دور التحليل النفسي في نظرية الاعتراف عند أكسل هونيث. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 43(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/10422