اختلاف القراءات في رواية "دمشق يا بسمة الحزن" للكاتبة ألفة الإدلبي من منظور أنثويِ

المؤلفون

  • نضال القصيري جامعة تشرين

الملخص

          يقف هذا البحث على أربع قراءات أنثويّة انشغلت برواية "دمشق يا بسمة الحزن" للكاتبة ألفة الإدلبي؛ هي على التّوالي : قراءات النّاقدات (إيمان القاضي، وسحر شبيب، وبثينة شعبان، وماجدة حمّود)؛ بغية رسم الخطوط العريضة لهذه القراءات في ضوء نظريّة التّلقي الّتي انطلقت من مدرسة كونستانس (Constance) الألمانيّة، وتبلورت على يدي مؤسّسيها هانس روبرت ياوس (Hans Robert Jauss)، وڤولفغانغ إيزر (Wolfgang Iser)، وذلك من خلال معرفة الإجابات الّتي قدّمتها الرّواية إلى النّاقدات، ومدى تطوّر هذه الإجابات عبر التّاريخ، ومعرفة البنى النّصيّة الّتي وقفن عندها، فعمدن إلى ملء فراغاتها؛ وذلك من خلال التّفاعل بين هذه البنى النّصيّة وآفاق توقّعاتهنّ. وقد انتهى البحث إلى جملة من النّتائج؛ أبرزها : أنّ قضيّة المرأة شكّلت الموضوع الرّئيسيّ في الرّواية، وأنّ حريّة المرأة، تكمن في اعتمادها على ذاتها، وعدم استسلامها لشرطها الأنثويّ، وضرورة تسلّحها بالعلم والمعرفة، إضافة إلى  ضرورة تلازم القضايا السّياسيّة مع قضايا تحرّر المرأة. أمّا على المستوى الفنّي فقد كانت بصمة الكاتبة ألفة الإدلبي بحسب آفاق توقّعاتهنّ بارزة في الرّواية.

التنزيلات

منشور

2024-01-16

كيفية الاقتباس

القصيري ن. (2024). اختلاف القراءات في رواية "دمشق يا بسمة الحزن" للكاتبة ألفة الإدلبي من منظور أنثويِ. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 45(6), 11–29. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/16219