المدرسة التاريخية عند مؤرخي الدولة المغولية دراسة تاريخية

المؤلفون

  • سناء عميران جامعة تشرين
  • غادة حسن جامعة تشرين

الملخص

خلال أكثر من ثلاثة قرون تعرض العالم الإسلامي إلى العديد من الحملات الصليبية التي أدت إلى نشوء عدة إمارات فيه وقد استمر الحال على ما هو عليه إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي فخاض سلسلة من الحروب لصد خطر الصليبيين واستطاع تحقيق انتصاره المشهور عليهم في موقعة حطين. بعد ذلك تعرض المشرق الإسلامي إلى الغزو المغولي الذي دمر مدناً إسلامية عديدة ونشر الخراب فيها وسيطر على المنطقة سياساً واقتصادياً وثقافياً, فبعد استيلاء المغول على الدولة الخوارزمية قاموا بمهاجمة بغداد وإنهاء الخلافة العباسية فيها عام 656ه/1258م. ونتيجة لهذا الغزو المغولي بدأ الكثير من المؤرخين بتدوين الأحداث التي جرت وقدموا مؤلفات عدة تناولت الوقائع والمواضيع في تلك الفترة والمتغيرات التي طرأت بسبب هذا الغزو سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً, ومن أشهر هؤلاء المؤرخين: ابن الأثير وعبد اللطيف البغدادي وياقوت الحموي وعطا ملك الجويني ورشيد فضل الله الهمذاني وغيرهم, وسيتم خلال هذا البحث التطرق إلى هؤلاء المؤرخين ومنهجهم في كتابة التاريخ.

 

التنزيلات

منشور

2024-07-29

كيفية الاقتباس

عميران س. ., & غادة حسن. (2024). المدرسة التاريخية عند مؤرخي الدولة المغولية دراسة تاريخية. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(3), 601–617. استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/17529