تقدير الوارد المائي اليومي لسد 16 تشرين باستخدام البرمجة الجينية

الملخص

ساهم الذكاء الاصطناعي بفروعه المتعددة بدور فعال في نمذجة أكثر دقة للمشكلات المدروسة بهدف الوصول إلى نتائج مقبولة، واعتمد الباحثون على البرمجة الجينية في دراساتهم الهيدرولوجية (مثل التنبؤ بالفيضان، تصميم وتشغيل المنشآت الهيدروليكية، تقدير حجم الجريان الوارد نحو السدود وغيرها). مما ساعد في تخطيط وإدارة الموارد المائية المتاحة، تشكل منطقة حوض سد 16 تشرين منطقة نشاط زراعي وسكاني مما يدفعنا لدراسة الواردات المائية لتحقيق التوازن بينها وبين الاحتياجات.

اعتمدت الدراسة على البرمجة الجينية في تقدير الوارد المائي اليومي لبحيرة سد 16 تشرين انطلاقاً من بيانات الهطل المطري باعتباره العنصر الرئيس في تشكيل الموارد المائية، وحقق النموذج الأفضل الذي يحتوي على 2500 فرد في كل جيل وعدد أجيال 1500 ونسبة تشكيل الطفرات بلغت 30%، قيمة ارتباط تقارب 99% الخطأ النسبي في التنبؤ بحجم الجريان الوارد بلغ 7.8%، كما أشارت الدراسة إلى دور أتمتة القياسات المائية في تقليل أخطاء القراءات.