آثار الفاقد التعليمي بعد جائحة كورونا دراسة ميدانية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية

الملخص

هدف البحث إلى الكشف عن مدى استمرار آثار الفاقد التعليمي الحاصل نتيجة جائحة كورونا لدى مُتعلّمي مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاّذقية, وإلى تعرّف أي المجالات كانت هذه الآثار أكثر تواجداً: (المعرفي- السلوكي- الاجتماعي), وأي المواد التعليمية لا زالت تحتاج إلى تعويض وفي أي صفّ. ولتحقيق هذا الهدف واستُخدم المنهج الوصفي, وصَمّمت الباحثة استبانة تكوّنت من (26) بنداً موزّعة على المجالات الثلاثة, واشتملت عيّنة البحث (223) مُعلّماً ومُعلّمة للعام الدراسيّ 2022/2023.

وخلُص البحث إلى نتائج أهمّها: استمرار وجود آثار للفاقد التعليمي بدرجة مُتوسطة في المجالات الثلاثة, جاء أعلاها في المجال السلوكي, ولم تظهر فروق دالّة إحصائياً بين درجات إجابات المُعلّمين حول آثار الفاقد التعليمي بحسب مُتغيّر الصفّ, و وجدت فروق دالّة إحصائياً بين درجات إجابات المُعلّمين حول آثار الفاقد بحسب مُتغيّر المادّة الدراسيّة, كما أظهرت النتائج الآثار في المواد الدراسيّة بحسب الترتيب التالي من الأكثر إلى الأقل: (رياضيات- اجتماعيات- علوم- لغة أجنبية- تربية دينيّة- لغة عربية).