التّعاطف: مفهومه، مكوناته، دوره في الممارسة الطّبّيّة (دراسة نظرية)

المؤلفون

  • فؤاد صبيرة
  • خضر علي
  • رامي سندران

الملخص

التّعاطف مفهوم معقّد ومتعدد الأبعاد، حيث يتضمّن مكوّنات عاطفيّة، وأخلاقيّة، وإدراكيّة، وسلوكيّة. التّعاطف السّريري يتضمّن القدرة على: (أ) فهم حالة المريض، ومشاعره ومنظوره؛ (ب) إيصال ذلك الفهم للمريض بشكل دقيق؛ (ج) التّصرّف بطريقة فعّالة مع المريض بناءً على ذلك الفهم.

الكلمات مثل الشّفقة، والعطف والتّعاطف تستعمل عموماً بشكل غير واضح، وهناك تشويش حول ما تعنيه هذه العبارات في الواقع. تتضمّن الشّفقة المشاركة الفعّالة في معاناة الفرد الآخر بدلاً من التّطابق معه ببساطة، يشير العطف إلى المشاعر التي لدينا بانسجام مع الشّخص الآخر، إنّه تطابق عاطفيّ مع محنة المريض؛ ويشير التّعاطف إلى فهم أو إعادة بناء عواطف الشّخص الآخر، إنّه يتضمّن العاطفة والفهم المشترك.

التّعاطف مكوّن رئيسي لعلاقة الطّبيب – المريض المُرضية، وهناك العديد من المنافع لِأن يكون الطّبيب تعاطفيّا، فقد ارتبط تعاطف الطّبيب برضا الطّبيب والمريض، واحتراق نفسي أقلّ للطّبيب، وشكاوى سوء ممارسة مخفّضة، ونقصان قلق المريض، وزيادة تمسّك المرضى  بالعلاج، بالإضافة إلى تحسين النّتائج السّريريّة.

التّعاطف مهارة قابلة للتّعلّم، وبالإمكان استخدام تشكيلة واسعة من التّقنيّات لتحسينه لدى طلبة الكلّيّات الطّبّيّة والأطبّاء الممارِسين.

التنزيلات

منشور

2016-12-22

كيفية الاقتباس

Sbera, F. ., Ali, K. ., & Sindran, R. . (2016). التّعاطف: مفهومه، مكوناته، دوره في الممارسة الطّبّيّة (دراسة نظرية). مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 38(1). استرجع في من https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/2312

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين